قرآنيات
نبذة عن الكتاب :
هذا الكتاب يتيح للباحث في الضطلاع على المدارس التفسيرية التي مرّت بالعالم الإسلامي، والاتجاهات الفكرية المختلفة لها، والمسالك التي انتهجتها في تفسير القران الكريم، وجديد هذا الكتاب، هو منهج الجغرافيا السياسية - الذي يمكن تطبيقه في الدراسات القرانية بجدارة.
نبذة عن الكتاب :
القران طاقة متجددية، ومعرفة مستدامة، يستوعب كل جديد، وجديد هذا الكتاب منهج الجغرافية السياسية، الذي وجد له محلا الى جانب المناهج الأخرى المعتمدة في تفسير القران الكريم، وهذا المنهج يسعى الى إيضاح بُعد جديد من أبعاد الآيات القرانية.
نبذة عن الكتاب :
يحتوي الكتاب على منهج جديد، وهوى منهج الجغرافيا السياسية، حيث وجدت لهذا المنهج متسعا للتطبيق في الدراسات القرانية الى جانب المناهج الأخرى، وهو يستنبط وجها جديدا من وجوه مدلول العبارة القرانية بالاعتماد على الدليل.
نبذة عن الكتاب :
المسيح في الجغرافيا السياسية، مشروع الهي يرمي الى تأطير المجتمع الشرق أوسطي القديم ضمن إطار النسق الديني؛ ليكون نقطة انطلاق الى نشر تعاليم السماء الى الامبراطوريات القائمة آنذاك، وأدوات هذا المشروع و نواته هم اليهود المفترض أنهم يعملون بتعاليم السماء السمحاء، ولكن النتيجة لم تتوافق مع المقدمات بل غايرتها نحو الأسوأ.
نبذة عن الكتاب :
هي غزة جاءت بعد انتكاسة أُحد مباشرة، حيث أمر الله بها الرسول (ص) عبر جبرائيل بالخروج والمرابطة في حمراء الأسد، ما بين مكة والمدينة؛ ليجعل منها مكمنا وموقع صد ضد كفار قريش الذين رابطوا بالروحاء قرب مكة وعقدوا العزم على العودة الى غزو المدينة، والعجيب في هذه الواقعة أن عدد المشركين كان يناهز على ثلاثة الآف مقاتل، أما الرسول(ص) وجنوده، فكان ما يقارب السبعين مجاهد أغلبهم جراحاتهم ثقيلة، أي أن عدد جنود السول (ص) لم يبلغ حتى عدد طالوت وجنوده، رغم ذلك انتصر سبعون نفرا بقيادة الرسول (ص) على الكثرة الكافرة انتصارا معنويا، وإعلاميا ساحقا لا مثيل له في التاريخ سلب من المشركين وهج انتصار أُحد بشكل باهر.
نبذة عن الكتاب :
عمل الرسول(ص) على تأسيس كيان سياسي إسلامي بعد هجرته إلى المدينة المنورة مباشرة، وسط موقع جغرافي تحكّم في معطياته، ومكوناته، فظهر هذا الكيان أول ما ظهر كدولة حبيسة داخلية، ومن ثم راح يتوسع في الجغرافيا بعدما وضع هدفا له، وهو أن المجال الحيوي لهذاه الدولة هو العالم، وأنه يجب نشر عقيدة التوحيد في كل مكان، وتطهير الأرض من الشرك والمشركين. قبل شهادة النبي(ص)، ضم هذا الكيان السياسي جزيرة العرب جميعها إليه، ومن ثم طرق أبواب مراكز الحكم العالمية، كفارس، وبلاد الشام، وكان التطلع إلى ما هو أوسع من ذلك بكثير، ليس لأجل الاستعمار كما تفعل الدول الغربية، ولا لأجل السيطرة على الثروات كما ينظر أرباب المجال الحيوي الحديث إلى ذلك، بل لنشر معالم التوحيد، ورسالة السماء، وتحرير الناس من العبودية للحاكم، ونشر العدل في كل مكان.