أنوار الحكمة المتعالية
نبذة عن الكتاب :


أوقِدت له جذوة العلم، فارتاد مناهلها، ومشى وفق مؤدي مناهجها، إلا أن نفسه المقدسة لم تقنع بمشائيّ ولا إشراقي، فيمّم وجهه شطر منهج سفينة النجاة، وعترة آل بيت النبوة، فاشتعلت نفسه بعلم لدُني، وأنوار بعضها فوق بعض، فخطّها بين دفتين أسماها بالحكمة المتعالية في اسفار العقلية الأربعة، مرتكزها القرآن والسنة، وعِمادها الإشراق، ودفتيها الاستدلال والبرهان، إنها أيقونة الملا صدرا (مدرسة الحكمة المتعالية) التي بلغت أنوارها الخافقين منذ قرون ولم تفتر للحظة، وهي لازالت تتحدى وتثبت هيمنتها على الفلسفة كلها ولو كره المخالفون.