فلسفة

نبذة عن الكتاب :


الفلسفة اليونانية بداية لم تنشأ من العدم، بل ساهمت الأديان في الحضارات الشرقية بإمدادها بمسائل، ومواد أعيد صياغتها بمناهج متعددة، فكان عصر الحكماء ما قبل سقراط، ثم عصر سقراط، فأفلاطون، فأرسطو، حيث بلغت الفلسفة اليونانية أوج مجدها قبل أن تبدأ بالأفول مع مدرسة الاسكندرية بقرار سياسي من الإمبراطور جوستنيان (529م).

نبذة عن الكتاب :


الفلسفة المشائية الاسلامية، عنوان يختصر في طياته عقليّة إسلامية فذة بلغت أوجها مع الفيلسوف ابن سينا، حيث عمل فلاسفتها على استيعاب مجمل التراث الفكري اليوناني الفلسفي، وأعيد صياغته بمنهج عقلي إسلامي، مع إضافة الشيء الكثير عليه، وتنقيحه بما يتناسب مع التطور الحضاري والفكري الإسلامي، وبما يتوافق مع الشرع الحنيف. وقد أثّر هذا الفكر في كلّ مكان حلّ فيه، وساهم في إذكاء جذوة العلم في عصر النهضة الأوروبية بشكل كبير، وقد استفادت المدارس اللآحقة من هذا الفكر كثيرا كالمدرسة الإشراقية الإسلامية، ومدرسة الحكمة المتعالية وغيرهما.

نبذة عن الكتاب :


سنحت له إشراقه، فرأى من خلالها عوالم الوجود بنظرة مختلفة، فقارنها بما كُتب، وبما تعلّم من الفلسفة المشائية الإسلامية، فلم يرى منها ما يشفي الغليل، فقرر سلوك طريق أسس وفق مؤداه مدرسة إشراقية إسلاميه لها منطلقاتها، وأسسها، ومسائلها، وأهدافها، تضاهي المنظومة الفلسفية المشائية، ادعى أنها تلامس حدود الواقع بدل الظاهر، فالتبس أمره على النخبة المثقفة، بعدما ذاع صيته في الآفاق، فأثاروا عليه الحاقدين ممن تشبه بأهل العلم والفقه، وأغروا به السلطان، فقتله، إنه السُهروردي المقتول.

نبذة عن الكتاب :


أوقِدت له جذوة العلم، فارتاد مناهلها، ومشى وفق مؤدي مناهجها، إلا أن نفسه المقدسة لم تقنع بمشائيّ ولا إشراقي، فيمّم وجهه شطر منهج سفينة النجاة، وعترة آل بيت النبوة، فاشتعلت نفسه بعلم لدُني، وأنوار بعضها فوق بعض، فخطّها بين دفتين أسماها بالحكمة المتعالية في اسفار العقلية الأربعة، مرتكزها القرآن والسنة، وعِمادها الإشراق، ودفتيها الاستدلال والبرهان، إنها أيقونة الملا صدرا (مدرسة الحكمة المتعالية) التي بلغت أنوارها الخافقين منذ قرون ولم تفتر للحظة، وهي لازالت تتحدى وتثبت هيمنتها على الفلسفة كلها ولو كره المخالفون.