أديان

نبذة عن الكتاب :


هي دراسة تحليلية تبحث في أشكال القيادة عند اليهود، وأسسها، وتاريخها، وأنواعها، وصفات القائد الذي تلبس بهذه النظرية، والمصاديق التي تلبست بها، والمظاهر السياسية، والديموغرافية التي تمخضت عنها، أي أنه بحث في فلسفة القيادة الدينية، والسياسية، وتطبيقاتها العملية. وبما أن أول ظهور لليهود ككتلة بشرية على ساحة الصراع الشرق أوسطي بالاصطلاح الحديث كان على يد قيادة دينية نبوية، فقد حتّم ذلك البدء بدراسة مختلف المظاهر الدينية لدى اليهود، وكيفية تعاقب هذه القيادات، وأنواعها، وكيفية تطور وتفاعل اليهود معها إيجابا أو سلبا. ثم عرّجت على أنواع القيادات الأخرى التي تزعّمت اليهود عبر التاريخ كالقيادة الوثنية اليهودية، والقيادة العلمانية مع المنظمة الصهيونية العالمية، ومن ثم قيادات الدولة العبرية الحديثة إسرائيل بمختلف أشكالها السياسية، والعسكرية...الخ، مع ذكر تفاصيل أخرى تتعلق بها.

نبذة عن الكتاب :


نظرية القيادة في المسيحية، هي نظرية لها تعلق بفلسفة القيادة الدينية، والسياسية، وتطبيقاتها العملية، وهي بحث تحليلي له تعلق بقيادة النبي عيسى بن مريم(ع) ودعوته، حيث باشر المسيح عيسى بن مريم(ع) دعوته في فلسطين وسط تنوع ثقافي ديني، وفلسفي، ووثني، ومن ثم اختار له صفوة من الأفراد أطلق عليهم الحواريين، عملوا معه كفريق عمل، فبعث بهم إلى الأقطار المختلفة لدعوة الناس إلى الدين الجديد، وإلى الارتباط بقائد رسالي يسعى إلى إعادة صياغة مجتمع جديد، ومدينة فاضله تسود فيها مفاهيم، وتشريعات سماوية صافيه بعيدة عن كل تحريف، فتبعته شرائح اجتماعية واسعة رأت فيه المخلص، والقائد الفذ الذي يتمتع بصفات نفسية وقيادية لا يدانيها أحد من معاصريه، فثارت ثائرة اليهود، ومجامع الكنيس اليهوديه عليه، فكذبوه، ونصبوا له العداء، وسعوا في إجهاض دعوته، وأغروا به الحاكم الوثني، وسعوا في قتله، فتدخلت يد العنايه الإلهية وألقت الشبه على بعض من سعوا في قتله، ومن ثم رُفع من بينهم إلى السماء، فقام اليهود بقتل شبيهه، وصلبوه، فاعتقدوا انهم قتلوا المسيح عيسى بن مريم والقتيل غيره.

نبذة عن الكتاب :


هي دراسه تحليلية في كتب السيرة ومحتواها التي كُتبت حول النبي عيسى بن مريم(ع) والمعروفة بالأناجيل الأربعة والرسائل الأخرى، حيث سُطرت هذه الكتب بعد المسيح بنصف قرن تقريبا، وقد أدّى كل كاتب من كتّابها بشهادة خاصة في سِفره، ضمنها ما اختاره من أقوال، وأفعال النبي عيسى(ع) المنقولة إليه بالواسطة عن الرعيل الأول ممن عاصر المسيح(ع)، حيث مثّلت هذه السيرة المصدر الأساس للعقائد المسيحية، والكنيسة حتى يومنا هذا. ولأجل توضيح ما جاء في هذه السيرة، جاءت هذه الدراسة في صلب الأناجيل والرسائل الأخرى؛ لتوضح محتواها؛ لكي يكون القارئ على بينة فيما آلت إليه مادة الأناجيل والرسائل الأخرى، وموضوعاتها العقائدية.

نبذة عن الكتاب :


نظرية القيادة في الإسلام، هي نظرية لها تعلق بفلسفة القيادة الدينية، والسياسية، وتطبيقاتها العملية، حيث يتصدر هذه النظرية النبي محمد(ص) الذي أسس دولة الإسلام في الجزيرة العربية انطلاقا من المدينة المنورة، ومثّل فيها القيادة المحورية التي جسدت أعلا صفات وسمات القائد، والقيادة. وأما بعد النبي محمد(ص)، فلا بُد للناس من أمير، فما هي صفات هذا الأمير، وحدود مهامه القيادية(؟). أجاب الرعيل الأول من صحابة النبي(ص) بنظرية الإمامة بالنص تارة، وبنظرية العقد الاجتماعي بالاختيار تارة أخرى، ومن هنا قمت بالمقارنة بين هاتين النظريتين، وامتدادات كل منها وصولا إلى زماننا هذا، حيث ركزت في هاتين النظريتين على القيادة، وصفات القائد وصولا إلى نظرية ولاية الفقيه في عصرنا الحاضر مع الدليل، بعدما انهارت أواصل نظرية العقد الاجتماعي بالاختيار الواحدة تلوى الأخرى منذ زمن بعيد.