حمراء الأسد (انتفاضة إلهية)
نبذة عن الكتاب :
هي غزة جاءت بعد انتكاسة أُحد مباشرة، حيث أمر الله بها الرسول (ص) عبر جبرائيل بالخروج والمرابطة في حمراء الأسد، ما بين مكة والمدينة؛ ليجعل منها مكمنا وموقع صد ضد كفار قريش الذين رابطوا بالروحاء قرب مكة وعقدوا العزم على العودة الى غزو المدينة، والعجيب في هذه الواقعة أن عدد المشركين كان يناهز على ثلاثة الآف مقاتل، أما الرسول(ص) وجنوده، فكان ما يقارب السبعين مجاهد أغلبهم جراحاتهم ثقيلة، أي أن عدد جنود السول (ص) لم يبلغ حتى عدد طالوت وجنوده، رغم ذلك انتصر سبعون نفرا بقيادة الرسول (ص) على الكثرة الكافرة انتصارا معنويا، وإعلاميا ساحقا لا مثيل له في التاريخ سلب من المشركين وهج انتصار أُحد بشكل باهر.